بالنظر إلى النص المقدم، يبدو أنه يناقش موقف الإسلام تجاه الكتب السماوية الأخرى غير القرآن الكريم، وخاصة التوراة والإنجيل. وفقاً للنص، رغم اعتراف المسلمين بصحة هذه الكتب ككلام مقدس من الله في أصله، إلا أن القراءة الشخصية لها ممنوعة بشكل عام بسبب التحريف والتغيير الذي تعرضت له عبر الزمن. هذا المنع يأتي لحماية العقيدة الإسلامية ومنع الاختلاط بين الحق والخاطئ.
ومع ذلك، هناك استثناء واضح في النص. يسمح للعالمين المؤهلين والمختصين بدراسة هذه الكتب بهدف الدفاع عن الإسلام ضد الادعاءات المغلوطة لأعدائه مثل اليهود والنصارى. بالتالي، يمكن اعتبار الاستنتاج بأن المسلمين قد يقرأون الإنجيل ولكن ضمن نطاق ضيق جداً وبإشراف متخصصين مؤهلين. الغرض الأساسي هنا ليس التعرف الشخصي بل الدفاع الشرعي والديني للإسلام نفسه.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا 20132014
- ما هو حكم العمل في البنوك، وهل ينطبق حكمها على البنوك الإسلامية، إذا كنت مدينا ببعض المال لأشخاص معد
- أعمل في صناعة ألعاب الفيديو، وأنا على علم بتحريم التصوير. لكن سؤالي: هل يجوز لي اقتناء صور كرتونية ج
- قلتم في الفتوى رقم: 64879، الأولى عدم جعل اسم الجلالة خلفية لشاشة الجهاز النقال، لأن الجوال ربما يدخ
- سامي يوسفزاي الصحفي الأفغاني حربياً