في حالة استلام وثيقة طلاق مكتوبة من محامي والد الزوج، والتي تم توقيعها أثناء فترة الحيض، فإن الحكم الشرعي يعتمد على عدة نقاط. أولاً، إذا تلفظ الزوج بالطلاق أو كتبه مع نية الطلاق، فإن الطلاق يقع. ثانياً، إذا وقع الطلاق ثلاث مرات، فإن المذهب الراجح هو أن الطلاق يقع مرة واحدة فقط. ثالثاً، إذا وقع الطلاق أثناء الحيض، فإن المذهب الراجح هو أن الطلاق لا يقع. في هذه الحالة، حيث تم التوقيع على الوثيقة في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهرية، فإن الطلاق لا يقع بناءً على ذلك. إذا كان الزوج قد تلفظ بالطلاق أو كتبه مع نية الطلاق أثناء وجود الزوجة في اليوم الثاني من دورتها الشهرية، فإن الطلاق لا يقع. ومن المهم ملاحظة أن الطلاق لا يشترط أن يكون الزوج قد واجه زوجته أو سمعها أو حضرها. إذا كان الطلاق واقعًا وكان رجعيًا (الطلقة الأولى أو الثانية)، فإن الزوج يملك رجعة زوجته من غير عقد جديد ما دامت في العدة. في هذه الحالة، حيث أعلن زوجك رغبته في المصالحة، فإنه يمكن إجراء المصالحة خلال الأشهر الثلاثة التالية للطلاق.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- أعمل كمطور للبرمجيات والمواقع، وفي الفترة الأخيرة عرض علي أن أقوم بتصميم نظام ـ system ـ يقوم بإنشاء
- لدي مشكلة في أنفي ولا أستطيع إدخال الماء إلى أنفي في الوضوء ولهذا قررت أن أتيمم، ولكن قرأت في أحد ال
- ستيفان ملايكوف
- إذا لم تبلغ الفتاة، ولكنها تحجبت، ولبست البنطلون. فهل يجب عليها أن تلتزم بالملابس الفضفاضة وهي لم تب
- هل يصح القول بتكفير أكابر الصحابة كالعمرين؟ نظرا لما حصل بينهم من الخلاف ولاتهام البعض لهم بالظلم..