في الإسلام، القذف هو اتهام شخص عفيف بالزنا، ويعاقب عليه بحد القذف الذي يتضمن الجلد ثمانين جلدة. هذا الحد هو حق للمقذوف، أي الشخص الذي تم اتهامه، ويهدف إلى إظهار براءته وكذب القاذف. وفقًا لمذهب الأئمة الأربعة – أبو حنيفة، مالك، الشافعي، وأحمد – لا يقام حد القذف إلا إذا طالب به المقذوف. إذا طالب المقذوف بإقامة الحد ثم عفا عن القاذف، يسقط الحد. هذا لأن حد القذف يعتبر حقًا للمقذوف، وبالتالي يسقط بعفوه. قال ابن قدامة رحمه الله: “يعتبر لإقامة الحد حد القذف مطالبة المقذوف، لأنه حق له فلا يستوفى قبل طلبه”. بناءً على ذلك، يمكن للمقذوف أن يعفو عن القاذف ويسقط عنه الحد، ولكن بشرط أن يكون قد طالب بإقامة الحد في البداية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لعبة حرب النجوم (1991)
- ناقشت أحدهم، يقول: «السؤال عنها بدعة» عبارة لطالما استحمرنا بها شيوخنا. قلت له: قول النبي صلى الل
- تقدم لخطبتي رجل تاريخه يدل علي أنه فاسد العقيدة، كما أنه زنا قبل ذلك، واعترف لي بهذا، وشرب كل أنواع
- حكم طالب يدرس في المدرسة، وجاءه درس يتحدث عن الموسيقى وأنواعها، أو عن شخص يسمعها، أو جاءت صيغة سؤال:
- كنت أتشاجر مع زوجتي، فقلت لها: علي الطلاق أن تسافري إلى بلدك ـ وللتأكيد كررتها أكثر من مرة، وفعلا أق