يناقش النص مسألة انتهاء مدة المسح على الخفين وتأثيرها على الوضوء. وفقًا للقول الراجح الذي اختاره جمع من أهل العلم، منهم ابن حزم وشيخ الإسلام ابن تيمية، فإن انتهاء مدة المسح لا ينقض الوضوء. يستند هذا الرأي إلى أن الطهارة التي تحققت بمسح الخفين هي طهارة شرعية ثابتة، ولا يمكن نقضها إلا بدليل شرعي. وبما أنه لا يوجد دليل شرعي ينص على أن خلع الخفين أو انتهاء مدة المسح ينقض الوضوء، فإن الطهارة تبقى سارية. وعليه، إذا انقضت المدة وأنت في الصلاة، يمكنك الاستمرار في صلاتك حتى ينتقض وضوؤك بسبب آخر. ومع ذلك، إذا خلع الإنسان الخف أو الجورب بعد أن مسح عليهما، فلا تبطل طهارته أيضًا بناءً على نفس الدليل الشرعي. ولكن إذا أراد الشخص إعادة لبس الخف بعد أن انتقض وضوؤه، فلا يجوز له المسح عليه مرة أخرى إلا بعد أن يتوضأ ويغسل رجليه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 1ـ أحب أن أصلي بالناس إماما، وعمري 13 سنة، ومرة تغيرت صلاة الفجر في المسجد، فقمت أصلي في البيت مع اق
- كيف يرد على المالكية الذين قالوا إن الشك في انتقاض الوضوء خارج الصلاة ناقض للوضوء؛ لأن الذمة عامرة ب
- أنا من الأردن، عمتي توفي ولدها، وتريد مني أن أعتمر عن ابنها، علمًا أني لم أعتمر عن نفسي إطلاقًا، ويل
- ليتنهايم (Littenheim)
- مارانو تيتشينو