في النص، يُناقش موضوع الزواج بعبارة “زوجتك نفسي” من منظور شرعي، حيث يُوضح أن هذا النوع من الزواج لا ينعقد شرعاً. يُشير النص إلى أن الزواج في الإسلام يتطلب وجود وليّ وموافقته، بالإضافة إلى وجود شاهدين عدلين وإشهار العقد بين الناس. ويُحذر النص من أن قبول الفتاة للزواج بهذه العبارة والتخلي عن حقوقها يُعتبر خطأً كبيراً قد يُعرض حياتها للخطر. كما يُبين النص أن الزواج الذي يتم فقط بصيغة الإيجاب والقبول دون توفر الشروط الأخرى، مثل وجود الولي والشاهدين، يُعتبر زنا وليس زواجاً شرعياً. ويُضيف النص أن الحكمة من حرمة هذا النوع من الزواج تكمن في سد باب الزنا، وحفظ عفة المرأة وكرامتها، وضمان حقوقها الزوجية، وحفظ الأنساب.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)إقرأ أيضا