تناولت جلسة النقاش موضوعًا حيويًا يتعلق بدور الديمقراطية في مجتمع متنوع، حيث طرحت تساؤلات حول إمكانية سوء استخدام هذا النظام لتمرير سياسات قد لا تحظى بشعبية واسعة. أكد العديد من المتحدثين مثل رابعة المزابي وجلول بن زيد وعبيدة الريفي على ضرورة عدم اعتبار الديمقراطية بمثابة تصويت أغلبية فقط، بل يجب أن تكون وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية أيضًا. وقد ذهبوا إلى التأكيد على أهمية تمثيل واحترام حقوق الأقليات، لأن تجاهل مصالحهم قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وسياسية.
ومن خلال هذه الحجج، يبدو واضحًا أن هؤلاء الخبراء ينظرون إلى الديمقراطية كآلية شاملة تشمل كل فئات المجتمع وتضمن مشاركة الجميع في عملية صنع القرار. وبالتالي فإن أي محاولة لاستخدام الديمقراطية لصالح مجموعة دون أخرى ستكون غير عادلة وستضر بالاستقرار العام للمجتمع. لذلك، توصّل المشاركون إلى توافق عام بأن الديمقراطية هي أداة للعدالة والانسجام طالما تم التعامل مع كافة مكونات المجتمع باحترام وعدل بغض النظر عن حجم تلك المجموعات.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكامل- أخي في الله فضيلة الشيخ وفقك الله عندي سؤال: أنا أعمل في مركز طبي في مجال التحاليل الطبية ومن المعلو
- أنا مغرم بالخادمة الأندونيسية الثيب التي تعمل في بيتنا عرضت عليها الزواج فوافقت وقالت إنها ذاهبة في
- عندما كنت في الجامعة وزعوا علينا بكرات زجاج من معمل الكيمياء للطالبات اللاتي لم يحضرنها, ولم أكن أعل
- كرايج فيليبس
- حملة كورنيل ويست الرئاسية لعام 2024