في حالات المرض الشديد مثل العلاج الكيميائي الذي قد يتسبب بسقوط الشعر، يُعتبر استخدام البروكات (فرشاة شعر اصطناعية) حلاً مؤقتاً وجائزاً شرعاً. هذا الحكم يختلف عن الحالات الأخرى التي قد تُعتبر فيها البروكات تغييراً للخلق لأغراض الزينة، وهو ما ينهى عنه الدين الإسلامي. في سياق العلاج الكيميائي، الهدف من استخدام البروكات ليس التزين الشخصي بل استعادة الشكل الطبيعي قدر الإمكان خلال فترة العلاج. العلاج الكيميائي ليس اختياراً شخصياً بل إجراء طبي ضروري لمقاومة السرطان والعناية بالصحة العامة. لذلك، فإن استخدام البروكات في هذه الحالة لا يُعتبر تغييراً للخلق لأغراض الزينة، بل هو وسيلة للعلاج والاستعادة، مما يجعلها جائزة شرعاً. وقد أكد فقهاء ومجمعات علمية عديدة هذا الرأي، مشيرين إلى أن البروكات المستخدمة لهذه الغاية تعتبر حلاً صحيحاً وداعماً صحياً ونفسياً للحالات المتعثرة بسبب العلاجات القاسية. الهدف منها هو إعادة الشعور بالأمان والثقة بالنفس، وليس مجرد ابتكار جديد من ابتكارات الموضة والشكل الخارجي.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول)- أمي أصبحت تعتقد أن تفاسير القرآن جميعها أو معظمها خاطئة، ولا تثق بأهل العلم، وتقول إن كلام الله كامل
- أريد أن أسأل سؤالا في مخيلتي، يخطر لي دائما: الأنبياء أولو العزم عليهم السلام خمسة، أعلاهم منزلة هو
- الحقيقة بأنني مصاب بوسواس قهري في الطلاق ولقد حاولت العلاج ولكن لم أتمكن ولقد مرت 9 أشهر لم أتحسن وز
- Louis Legendre
- في بلادنا الشهادة الجامعية تساهم في احترام الناس لصاحبها، وهي قد تساهم في تحديد اختيار الزوجة، وأنا-