في النقاش حول تأثير أفلام هوليوود على المجتمع، يبرز تباين واضح في وجهات النظر. عبد الخالق البدوي يرى أن هوليوود تستخدم رموزًا ومجازات خفية لتضليل الجمهور وتوجيهه نحو رؤيتها للعالم، مما يجعل الأفراد مجرد دمى في أيديها. في المقابل، ترى صفاء البارودي أن الأفلام تقدم فرصة للترفيه واستكشاف الواقع، وهو ما يؤيده الزياتي الغريسي الذي يعتبر الترفيه وسيلة لاستكشاف الواقع وليس الفرار منه. يتدخل عبد السميع العياشي بنقد لصفاء، متهماً إياها بتجنب الالتزام بوجهات نظر محددة وتقديم أفكار فلسفية مضللة. من جهتها، فاطمة التازي ترى أن هوليوود تجذبنا مثل الجاذبية، وتستخدم الأفلام كوسيلة للترفيه والاسترخاء بعد المسؤوليات اليومية، مؤكدة أن الأفلام تهدف إلى استهداف المشاعر والخيال قبل أن تصبح جزءًا من محاكاة الحياة التي تنقلب على العلاقات الحقيقية. هذا النقاش يعكس وجهات نظر متعددة حول تأثير أفلام هوليوود، بين من يراها وسيلة للترفيه واستكشاف الواقع، وبين من يرى أنها تروج أوهامًا وتؤثر سلبًا على المجتمع.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغرب- الم改函: "عبدنا الجديد: فيلم كوميدي ساخر بريطاني عام 1905"
- إذا كنت سوف أتوضأ ونويت الوضوء، فهل تجب نية للبسملة؟ أم البسملة من الوضوء؟ يعني: هل يجب أن أنوي التس
- أنا لديَّ ابنة عَمٍّ، قد أرضعتني أمها، ولا تتذكر كم عدد الرضعات، ولها أخت أصغر منها. فهل يجوز أن أتز
- عقدت القِران على فتاة أحلامي عقدًا مستوفيًا جميع الشروط، دون تسجيل رسمي، وشهوتي في هذه الفترة عالية،
- قرأت فتوى في الموقع تفيد بأن التسخط القلبي يعتبر كفرا، ولكن تنتابني حالة سخط فأراجع نفسي وأسترجع رحم