واجبنا نحو المسجد يتجلى في عدة جوانب، أولها إحياؤه معنوياً من خلال ذكر الله وإقامة الصلاة، كما ورد في القرآن الكريم. هذا الإحياء هو الغاية الحقيقية من عمارة المسجد، حيث يجب أن يكون مكاناً للعبادة والتقرب إلى الله. بالإضافة إلى ذلك، يجب الاهتمام بعمارة المسجد مادياً من خلال بنائه وترميمه والحفاظ على نظافته. من الواجبات أيضاً الاستجابة للأذان والذهاب للمسجد بانتظام، وعدم الانقطاع عنه. يجب أن يكون المسجد منارة للعلم والدعوة، حيث تقام حلقات العلم وتحفيظ القرآن الكريم. كما يجب الحفاظ على أثاثه ومتاعه، وتجنب تلويثه بالدم أو الروائح الكريهة. من المهم أيضاً تجنب اللهو واللعب والبيع والشراء داخل المسجد، والابتعاد عن الغيبة والنميمة. يجب أن يكون المسجد مكاناً للراحة النفسية والتقرب إلى الله، وليس مكاناً للأكل والشرب أو الراحة الجسدية.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بهاإقرأ أيضا