في النقاش حول تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للشباب، تم تسليط الضوء على جوانب متعددة. فقد أشار بعض المشاركين إلى المخاطر المحتملة، مثل التركيز المستمر على الصور المثالية التي قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأجيال الناشئة. في المقابل، أكد آخرون على إمكانية استخدام هذه الوسائل لإحداث تغيير إيجابي. وقد دعا خالد إلى توفير خيارات صحية وآمنة للمستخدمين الشباب، بينما اقترح سعيد الدين التلمساني زيادة الوعي لدى الجمهور كوسيلة لحل المشاكل المرتبطة باستخدام التكنولوجيا. من جانبه، أكد قدور الشرقي على أهمية التعليم والتوعية لتحسين البيئة الإلكترونية. كما دعا عبد العزيز بوهلال إلى اتخاذ تدابير عملية داخل الخدمات الرقمية ذاتها، بالإضافة إلى جهود الدعوة العامة. وأخيرًا، طالبت انعاش المنصوري المجتمع بأكمله باتباع نهج أكثر تجانسًا وإلتزامًا بإعادة تعريف المعايير العامة للنجاح والسعادة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. في النهاية، اتفق معظم الأعضاء على ضرورة تحقيق توازن أكثر وعيًا واستدامة في علاقة العالم الجديد بالأجيال الناشئة، مع التركيز على العلاقات الإنسانية الأساسية التي غابت خلف الشاشة.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي
