في النص، يُوضح حكم الشرع بشأن فترة الاغتسال عند نزول دم حيض ثانٍ في نفس الشهر. إذا شهدت المرأة المسلمة نزول دم الحيض مرة أخرى خلال نفس الشهر، يُعتبر هذا الدم موجة جديدة من الحيض بشرط أن يتميز بنفس صفات دم الحيض المعتاد. الانتظار لمدة سبعة أيام قبل ظهور دم جديد يُحسب كطهر، بينما تبدأ فترة الحيض الثانية فورًا عندما يعود مظهر الدم المعتاد. لا يؤثر طول مدة الحيض المجمعيتين لأكثر من خمسة عشر يومًا على اعتبارهما جزءًا واحدًا من الدورة الشهرية، نظرًا لتفاوت الخصائص الجسدية بين النساء. إذا تمكنت المرأة من تحديد نمط دورتها بشكل ثابت عبر سنوات عديدة، تُعتبر الفترة المنذرة بهذه الأعراض مرحلة ضمن دورة واحدة فقط. يُشير النص أيضًا إلى آراء بعض أهل العلم مثل عبدالعزيز بن باز وابن عثيمين الذين أكدوا على ضرورة النظر بعناية إلى الإيقاعات الدوريّة للأقدام البشرية واختلاف معدلات العمليات الهرمونية التي تؤثر على حجم وطريق تخفيف شهور المختلفة. بناءً على ذلك، لا تتغير فترة الاغتسال عند نزول دم حيض ثانٍ في نفس الشهر، حيث تُعتبر هذه الفترة جزءًا من الدورة الشهرية الواحدة.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضروضح حكم الشرع هل فترة الاغتسال تتغير عند نزول دم حیض ثانٍ في نفس الشهر؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: