في النقاش حول دور الأفلام والمسلسلات في المجتمع، برز مفهوم “وهم التغيير على الشاشة” كقضية محورية. العديد من المشاركين، مثل وئام بن زروال المغراوي الريفي وعزيزة اليعقوبي، يرون أن هذه الوسائط لا تُجسّد التغيير الحقيقي بل تبث سرابًا مؤقتًا. يُشيرون إلى أن المشاهدين قد ينخدعون بقصص مثالية تُعرض على الشاشة، مما يؤدي إلى إهمال المشكلات الحقيقية التي يواجهها المجتمع. هذا الاستهلاك المُفرط لقصص المثالية قد يُؤدي إلى فقدان التركيز على بناء حلول حقيقية للمشكلات الحياتية. بينما يُقر البعض بأن الأفلام والمسلسلات يمكن أن تلعب دورًا في تشكيل الوعي والتأثيرات الفكرية، إلا أنهم يُؤكدون أن هذا التأثير يجب ألا يحل محل العمل الفعلي لإحداث التغيير. بالتالي، يُحذر النقاش من أن الاعتماد على الوسائط كوسيلة وحيدة للتغيير قد يُؤدي إلى وهم زائف، ويُشدد على ضرورة التحول من مشاهدين إلى فاعلين في الحياة لتحقيق تغيير حقيقي.
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر- أود السؤال عن حكم طهارة مكان: كان بيدي قليل من مذي فمسحته بمنديل مبتل بالماء ثم نسيت المنديل على الس
- هل الأمر بكف الصبيان عن الخروج بعد المغرب يشمل الكبار كذلك؛ بمعنى: ألا نخرج نحن بعد المغرب إلى وقت ا
- أنا وزوجتي نقيم بالخارج بحكم عملي، ومنذ فترة تجاوزت خمسة أشهر سافرت زوجتي لرعاية والدتها المريضة بال
- Lagarde, Gers
- بريندا واردوورث