مدن و قبائل مغربية

مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر

مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر

من هو مرتين وما علاقته بمرتيل وهل مرتيل هي في الأصل مرتين ذلك الأندلسي الموريسكي أحد أسياد البحار والجهاد بعد سقوط الأندلس وخصوصا أخر معاقل المسلمين بمملكة غرناطة.

عندما دخلت أمواج من الأندلسيين أطفال ونساء ورجال في مراحل سقوط اﻷندلس أحد أعظم الحضارات الإسلامية والعربية التي قدمت الكثير للبشرية, وهاجرت لبوابة اﻷندلس شمال المغرب وخصوصا بلاد جبالة مدن وقبائل. ومن بين هؤلاء الأندلسيين كان أحد كبار القراصنة والمجاهدين مرتين وهو من القوط الأندلسيين وهو مسلم أصوله المنحدرة من قادش بالأندلس بمنطقة بخير دي لا فرونتيزا.

مرتين فرنانديز أخ زوجة أمير إمارة #شفشاون ومؤسسها علي بن راشد الغرناطي السيدة النبيلة زهرة أو كاترينا فرنانديز وهو أيضا خال السيدة الحرة حاكمة #تطوان زوجة الأمير ومؤسس مدينة تطوان الغرناطي علي المنظري قائد حصن وقلعة بينار ضواحي غرناطة. وكما يظهر لنا أن بوابة اﻷندلس شمال المغرب ببلاد جبالة كانت موطن أحفاد الأندلس وأكبر تجمع لهم بالعالم. ينتشرون بالمدن والقبائل ولهجاتهم #لهجات_عربية_أندلسية وأغلبهم من عرب الاندلس بمختلف بطونهم بالإضافة إلى مدن كفاس والرباط وسلا وغيرها بالمغرب موطن الأندلسيين بالمغرب دخلوا على مراحل سقوط اﻷندلس.

مرتين كانت تربطه علاقة عائلية بال راشد وال منظري الأندلسيين حكام بلاد #جبالة شمال المغرب في القرن الخامس عشر والسادس عشر وهو أحد كبار القراصنة والمجاهدين الذين كانوا يقومون بنقل المجاهدين لدفاع عن ما تبقى من الأندلس أو يدعم اي ثورة هناك ضذ محاكم التفتيش الملعونة وملوك قشتالة وأراغون أو إنقاذ وترحيل الأندلسيين لشمال المغرب والدفاع عن شمال المغرب من الهجمات الإسبانية والبرتغالية مما جعل له شهرة في ذلك وسمي نهر تطوان بنهر مرتين الذي كان به سفن ومراكب القرصنة على إسمه أحد اكبر البحارين والمجاهدين والقراصنة والذي يصب في منطقة مرتين وهي كما تسمى اليوم مدينة مرتيل أحد أكبر الشواطئ المعروفة بشمال المغرب التابعة لمدينة تطوان الحمامة البيضاء حفيدة غرناطة الأندلسية. هذه نبذة قصيرة عن شخصية مرتين رحمة الله عليه.

إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة
السابق
القبائل العربية في الأندلس
التالي
معنى أغنية تك شبيلية تيوليولا

تعليق واحد

أضف تعليقا

  1. مقال جميل، لكني أرجو منكم ارفاقه بالمصادر

اترك تعليقاً