وفقًا للنص المقدم، فإن صفة الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند قبره ليست محددة بشكل صريح في السنة النبوية. ومع ذلك، يقدم النص بعض التوجيهات حول كيفية أداء هذه الصلاة. يمكن للمسلم أن يستدبر القبلة ويطرق رأسه مستحضراً الخشية والخشوع، ثم يدنو من القبر ويسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: “اللهم صل وسلم على محمد”. بعد ذلك، يمكنه أن يسلم على أبي بكر الصديق وأبي عمر بن الخطاب، كما ورد عن ابن عمر.
من المهم ملاحظة أن الصلاة عند قبر النبي مستقبلاً القبر لا القبلة تعتبر شركاً، كما أن الصلاة عند القبر ظناً منها أنها بقعة مباركة تعتبر حراماً. بالإضافة إلى ذلك، نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ المقابر مساجد. لذلك، يجب على المسلم أن يتوجه بالدعاء لبيت الله، لأن الدعاء عند القبر قد يكون ضلالاً من الشيطان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقرفيما يتعلق بزيارة قبر النبي، فهي جائزة ومشروعة مثل زيارة باقي القبور، ولكن ينبغي ألا تكون النية هي زيارة القبر فقط، لأن ذلك مخالف للحديث النبوي الذي يحرم شد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد. بدلاً من ذلك، ينبغي على المسافر أن ينوي بالسفر كسب أجر الصلاة في المسجد النبوي، ثم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم والقيام بالزيارة والدعاء.
- أنا مشترك في منتدى برامج الحماية من الفايروسات وهناك برامج انتي فايروس أمريكية وأخرى إسبانية وأخرى أ
- في زمن الكورونا -وبتوفيق من الله، وحرص الوالد- قمنا بحفظ سورة البقرة وآل عمران. وللحرص على عدم نسيان
- نقل بعضهم عن ابن حزم أنه يقول إن سؤر الكلب نجس أما سؤر الخنزير فهو طاهر هل يصح هذا النقل عنه ؟ وأنه
- ما حكم بيع المحرمات لمن يستحلها، كالكفار؟ وهل يؤثر في الحكم القول: إن الكفار ليسوا مخاطبين بفروع الش
- أنا أسكن في مدينة في الجزائر، وأبي يعمل في إحدى القرى التي تبتعد عن المدينة ب 18 كيلومترا ولقد تحصل