وفقًا للفتوى المقدمة، فإن حلق الشعر أسفل السرة ليس من سنن الفطرة، ولكن إذا كان الشعر كثيفًا، فإنه يصبح ضروريًا لإزالة النجاسة ومنع التلوث. هذا الحكم مستمد من السنة النبوية، حيث حدد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يومًا كحد أقصى لترك شعر العانة دون إزالة. بالنسبة للرجال والنساء، فإن إزالة شعر العانة وشعر الإبطين أمر مستحب لتحقيق النظافة الكاملة والطهارة.
فيما يتعلق بحلق شعر الخصيتين والدبر، إذا كانت تعلق بها النجاسة، فإن إزالته تكون أمرا حسناً. هذا يعكس الهدف الأساسي من الاستحداد، وهو تحقيق النظافة الكاملة والابتعاد عن أسباب التقذر. لذلك، يمكن القول إن حكم إزالة الشعر أسفل السرة هو أنه مستحب إذا كان كثيفًا، مع مراعاة الآداب الشرعية في الاستحداد. هذه الفقرة توضح بوضوح أن الحكم الشرعي لحلق الشعر أسفل السرة يعتمد على كثافة الشعر وضرورة تحقيق النظافة والطهارة.
إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)- إخوانى الكرام أود أن أسأل عن الفارق بين منهج أهل السنة والجماعة والسلفية، طبعا كلنا نتفق على أن من ل
- جامعت زوجتي فى نهار رمضان من غير تعمد ولكن ضعفاً مني (أسأل الله أن يغفر لي) وأعلم أن علي قضاء شهرين
- جزاكم الله خيرا عندي سؤال مهم أتمنى أن تفيدوني فيه: ما حكم الصفرة إذا استمرت بعد الدورة ولم أر الطهر
- هل يجوز للمرأة المعتده من وفاة زوجها أن تجلس مع الخادمة النصرانية؟
- قبل زواجي اشترطت على زوجي سكنا منفصلا، وبعد زواجي ب 3 سنوات جاءت أمه لتسكن معنا، وسكنت 8 أشهر مما تس