حكم لبس الأساور للرجال في الإسلام واضح ومحدد، حيث يعتبر حراماً، بغض النظر عن نوع المادة المصنوعة منها الأساور، سواء كانت من البلاستيك المطاط أو القماش أو الجلد أو الخيط أو الحديد. هذا الحكم مستمد من الحديث النبوي الشريف الذي لعن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. الأساور تعتبر من زينة النساء وزينتهن، وبالتالي فإن لبسها للرجال يعتبر تشبهاً بالنساء، وهو أمر محرم في الإسلام. حتى لو كانت الأساور مصنوعة من مواد غير معدنية مثل البلاستيك أو القماش، فإن لبسها للرجال لا يزال محظوراً. يجب على الرجال اختيار الزينة التي تناسب رجولتهم وتتماشى مع مجتمعهم، مع مراعاة أن تكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية وتجنب التشبه بالنساء. في الختام، يجب على الرجال تجنب لبس الأساور من أي نوع كانت، لأن ذلك يعتبر تشبهاً بالنساء محرماً في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- قال تعالى: والعصر إن الإنسان لفي خسر. ولم يقل إن الناس أو إن الإنس. هل من نكتة بلاغية؟ وجزاكم الله خ
- أتمنى من الشيخ أن يفتيني، فأنا فتاة غير محجبة لكني أصلي وعندما تكون معي نقود أتصدق وأعمل الخير، أنا
- عندما كنت صغيراً، كتبت على يدي، أول حرف من اسمي بالنار، وكنت أجهل خطورة ذلك، والآن الحمد لله، هداني
- أعمل في بنك ربوي، في قسم التحويلات البنكية، وهو قسم خال من الربا تماما: تحويل الأموال من حساب بنكي إ
- عندنا مدير مصلحة تابعة للأوقاف يحاسب الموظفين على خروجهم خلال دوام العمل في حال أرادوا قضاء مصلحة ما