وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن للزوجة مشاركة تكلفة أضحية عيد الأضحى مع زوجها دون أي مانع شرعي. الأضحية الواحدة تكفي عن الزوج وأهله جميعًا، بما في ذلك الزوجة. إذا شاركت الزوجة في دفع جزء من تكلفة الأضحية لمساعدة زوجها الذي قد لا يكون لديه المال الكافي لشرائها، فهذا أمر مقبول ومباح. يمكن أن يكون الاشتراك الفعلي في عملية الشراء، حيث ينفق كل منهما جزءًا من التكلفة بشكل مستقل ومتساوي تقريبًا. في هذه الحالة، سيكون الزوج هو الشخص الرسمي الذي يقوم بشراء وعرض الأضحية. ومع ذلك، فإن الأجر الأصلي والأفضل يعود إلى الشخص الذي قام فعليًا بعملية البيع والشراء للأضحية. ومع ذلك، فإن الآخرين الذين شاركوا في دعم العملية سيستفيدون أيضًا من عمل الخير هذا. سواء تم تقديم المساعدة المالية بشكل فردي أو مجتمعي، فإنه يعتبر عملاً صالحًا ويعزز الروابط العائلية والتضافر بين أفراد الأسرة لتحقيق المنافع الدينية والمادية.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي- مزرعة يزرع فيها التبغ والشاي ويربى فيها الدجاج، تشتري وقود السيارات (بترول) لترحيل مستلزمات ومنتجات
- ما حكمي كمنتقبة أو محجبة في ركوب دراجة -عجلة -، أو ركوب سكوتر -شبه الموتوسيكل-؟ فالبنات عندنا في مصر
- كنت قد أرسلت لكم السؤال رقم: 2608400: توفي والدي وترك شقة، وقد نويت أن أبيع نصيبي لأخي الصغير ليسكن
- لو كانت جلست الاستراحة من السنة لماذا لا يجلس الشيخ عبد الرحمن السديس أو أسامة الخياط هذه الجلسة في
- سؤالي: متعلق بصلاة الجماعة في صلاة المغرب والعشاء والفجر: فإنها صلوات جهرية فكيف أقرأ في أول ركعتين