في ضوء فتاوى الدكتور محمد بن سعود العصيمي رحمه الله، يُوضّح هذا المقال تفاصيل حكم التعامل بالأسهم من منظور إسلامي. ويقرّر أن المسلم يمكنه التعامل بشكل مشروع مع الأسهم “النقية”، التي تصدر عن شركات تلتزم بأنشطة مباحة فقط دون ارتباط بأعمال محرمة كالربا. أما بالنسبة للأسهم “المختلطة”، التي قد تجمع بين المشاريع المشروعة والممول منها جزءًا من مصادر محرمة، فالحكم عليها بحسب العديد من علماء الدين هو التحريم استنادًا إلى قرارات مجامع دولية وفقهية.
وتتناول الفتوى أيضًا مسألة مهمة هي “التطهير”. حيث يجب على المسلمين الذين لديهم شكوك حول مصدر أموالهم -حتى وإن كانت قليلة- أن يقوموا بإزالتها لتحقيق الطهارة الشرعية. يقترح الشيخ العصيمي طريقة لحساب نسبة الأرباح المحتملة من المصادر المحرمة وإزالتها من الإجمالي النهائي للأرباح. وقد وضعت المؤسسات المالية الكبرى مثل بنك البلاد دليلًا عمليًا لمساعدة المستثمرين في تطبيق عمليات التطهير بطرق قانونية وعادلة.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”بشكل عام، تؤكد الفتوى على أهمية دراسة الطبيعة والاستثمارات المالية للشركة بعناية قبل الاستثمار في أسهم
- قريبتي التي تكبرني بعشرين عامًا قالت في يوم اجتماع العائلة -حيث كنا نجلس في صمت، وصوت القرآن في المك
- هل يجوز الكذب على المبتدع أو مروج الضلال في مقام الاحتجاج عليه إذا كان الكذب يدحض حجته ويبطل دعاويه
- العربي الملائم: فيكتوريا روفو: ممثلة مكسيكية بارزة
- إذا حلفت على غير امرأتي بالطلاق ونيتي غير الطلاق، فهل تحسب طلقة؟ مثل: أن أقول لأحد: حرام، إن غداءك غ
- منجم سويا