يوم القر، الذي يحظى بأهمية كبيرة في التراث الثقافي الإماراتي، هو احتفال سنوي يتزامن مع موسم جني محاصيل القمح والشعير. هذا الحدث ليس مجرد عيد للحصاد فحسب، بل هو تجسيد حي لجذور الشعب الإماراتي وتاريخه الغني. تبدأ الاحتفالات بزيارة الحقول لجمع المحصول، ثم تنتقل العملية إلى المنزل حيث تعمل النساء بجد لتحضير الخبز الطازج باستخدام الحبوب المجمعة حديثًا. الأطفال، الذين يلعبون دورًا مهمًا في هذه المناسبة، ينخرطون في البحث عن حبوب القمح المدفونة تحت الأرض بإرشاد ورعاية الكبار.
في المساء، يجتمع مجتمع القر حول طاولة مليئة بالأطباق المحلية الشهيرة مثل خبز “القر” المطهي بالفرن والسلاطات والحلويات التقليدية. يخيم جو من الفرح والصداقة الحميمة على المكان أثناء تبادل القصص ووجبة الطعام المشتركة. يوفر يوم القر فرصة فريدة للمجتمع للتواصل الاجتماعي وتعزيز روابط الأخوة بين أفراده. بالإضافة إلى ذلك، فهو يعلم الشباب قيمة العمل الجماعي واحترام البيئة وأسلوب الحياة البسيط المرتبط بالحياة الريفية. باختصار، يعد يوم القر رمزًا خالدًا للأمل والوحدة والتراث الثري لد
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟- كنت قد حجزت 4 أضاحي عند أخ من إخوتنا في المسجد (هذه طبيعة عمله قصاب ) قبل العيد بحوالي 3 أسابيع ، وك
- أخي يعمل محاسباً في السينما مع العلم أن لافلام التي تعرص فيها غير خليعة ما حكم ذلك؟
- ما حكم دراسة العلوم الدنيوية وترك الدراسة من أجل التفقه في الدين؟
- أود تصميم ظروف الكابتشينو عند صديقي، وكنت قد سألته عن البرامج التي يستخدمها، فأجاب بأنها برامج مقرصن
- سؤالي حول الرشوة، قام أخي بمساعدة زوج أختي في الحصول على معاملة من حقه وساعد أخي في ذلك صديقه الذي أ