يوم القر، الذي يحظى بأهمية كبيرة في التراث الثقافي الإماراتي، هو احتفال سنوي يتزامن مع موسم جني محاصيل القمح والشعير. هذا الحدث ليس مجرد عيد للحصاد فحسب، بل هو تجسيد حي لجذور الشعب الإماراتي وتاريخه الغني. تبدأ الاحتفالات بزيارة الحقول لجمع المحصول، ثم تنتقل العملية إلى المنزل حيث تعمل النساء بجد لتحضير الخبز الطازج باستخدام الحبوب المجمعة حديثًا. الأطفال، الذين يلعبون دورًا مهمًا في هذه المناسبة، ينخرطون في البحث عن حبوب القمح المدفونة تحت الأرض بإرشاد ورعاية الكبار.
في المساء، يجتمع مجتمع القر حول طاولة مليئة بالأطباق المحلية الشهيرة مثل خبز “القر” المطهي بالفرن والسلاطات والحلويات التقليدية. يخيم جو من الفرح والصداقة الحميمة على المكان أثناء تبادل القصص ووجبة الطعام المشتركة. يوفر يوم القر فرصة فريدة للمجتمع للتواصل الاجتماعي وتعزيز روابط الأخوة بين أفراده. بالإضافة إلى ذلك، فهو يعلم الشباب قيمة العمل الجماعي واحترام البيئة وأسلوب الحياة البسيط المرتبط بالحياة الريفية. باختصار، يعد يوم القر رمزًا خالدًا للأمل والوحدة والتراث الثري لد
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- مات أحد الوالدين في وقت صلاة جماعة، فهل يجوز التخلف عن الجماعة لتجهيزه ودفنه؟.
- انتشر قبل فتره قول: حفظ أبناءك الصغار الفاتحة لأنهم سيقرؤونها طوال حياتهم، وإن شاء الله ستأخذ الأجر.
- أثابكم الله الجنة وأنار قلوبكم. وودت التأكد من حديث ابن عباس رضي الله عنه. يقول ابن عباس رضي الله عن
- كوساجو
- سؤالي عن بعض الآيات التي لم أفهمها، وأشكلت عليَّ؛ كقول الله تعالى: (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَ