عندما نقول “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد”، فإننا نطلب من الله أن يثني على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى، أي عند الملائكة المقربين. يشمل آل محمد أتباعه على دينه، أو قرابته المؤمنين. هذا التوسل بفعل الله السابق، الصلاة على آل إبراهيم، لتحقيق الفعل اللاحق، الصلاة على محمد وآله، هو من باب التوسل.
الصلاة هنا تعني الثناء على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بينما البركة تعني كثرة الخيرات ودوامها واستمرارها. حميد ومجيد هما صفات لله عز وجل، حميد بمعنى حامد ومحمود، ومجيد بمعنى ذو المجد، والمجد هو العظمة وكمال السلطان. بهذه الطريقة، نطلب من الله أن يثني على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه المؤمنين، وأن ينزل عليهم البركة والخيرات الدائمة.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أختي مخطوبة منذ حوالي سبع سنوات وفي العام الماضي تم كتب كتابها ولكن أختي انقلب وضعها وأصبحت لا تريد
- (23842) 1998 QM106
- لدينا عقار يريد بنك ربوي بناءه، والانتفاع بجزء منه مقابل البناء لفترة من الزمن، ووالدي يرفض لذلك، لك
- لدي مشكلة تأخذ حيزًا من تفكيري, وكل فترة أحاول ردها دون جدوى, وهي الشك في الإيمان بالله تعالى, فأجد
- بسم الله ما حكم قول سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه ؟ أو نقول أبوبكر الصديق رضي الله عنه بدون سيدن