لا يجوز الحصول على أموال من زملاء العمل عبر نظام السبعة، وفقًا للنص المقدم. هذا النظام، المعروف أيضًا بالنظام السباعي، يعتبر شكلاً من أشكال الغرر والميسر المحرمة شرعًا. فهو يفتقر إلى الضمان القانوني والاستقرار الاقتصادي، مما يجعله شبكة مكائد وغش محتملة بدلاً من عمل تجاري رشيد. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد هذا النظام على الصدفة والحظ عوضاً عن المؤسسات المالية الصحية والعلاقات التجارية الأخلاقية. كما أنه يشجع الخمول ويؤدي إلى الفقر الاجتماعي بسبب التركيز المفرط على المكاسب القصيرة المدى بدلاً من الاستثمار والتخطيط طويل الأجل. الرأي الديني حول هذه المسألة واضح للغاية، حيث صنفه علماء الدين ضمن أعمال الربا والمقامرة، وهي محظورة بنصوص قرآنية صريحة وحديث نبوي. لذلك، فإن أي مشاركة في هذا النوع من النظم تعتبر غير جائزة دينياً. بدلاً من ذلك، يمكن للموظفين التفكير في طرق أخرى لتقديم المساعدة المتبادلة مثل إنشاء جمعيات موظفين قانونية تعمل وفق مبادئ التعاملات التجارية المنظمة والمعترف بها عالميا والتي تتجنب الغرر والميسر.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية- فضيلة الشيخ: ما رأيكم فيما نفعل الآن هل صواب أم لا: نحن من سألنا سابقا عن رجل عادي، طبيعي، لكن
- هل تجوز المتاجرة بالذهب، حيث توفر الشركة هذا النوع من الاستثمار، ويتم تحديد عدد معين من جرامات الذهب
- فيما مضى كنت أتذمر وأتضايق من عيشتي، وأحيانا أسب الدين، وفي الوقت الحالي أصبحت أصبر وندمت على تذمري،
- أريد أن أدفع زكاة الفطرلأخي الموجود في بلد ثان هل يصح هذا؟
- عندي ثلاث مسائل: الأولى: امرأة طلقت في شهر 5 يوم 6. وفي صك الطلاق مكتوب: تنتهي العدة بعد 3 أشهر بالض