تشهد المملكة المغربية، مثله مثل العديد من دول العالم، انتشاراً ملحوظاً لظاهرة التسول، وهي قضية اجتماعية معقدة لها أبعاد اقتصادية، اجتماعية ونفسية. يُعتبر التسول في المغرب ظاهرة متنوعة الأشكال تختلف باختلاف المناطق والمواقف الثقافية المحلية. يرجع السبب الأساسي لهذا الانتشار إلى عدة عوامل منها الفقر الذي يستمر رغم الجهود الحكومية المتواصلة لمحاربته، حيث تبقى معدلات الفقر عالية خصوصاً في المناطق الريفية الفقيرة والجبلية النائية. إضافة لذلك، تلعب البطالة دوراً محورياً، إذ دفع ارتفاع معدلاتها الشباب للبحث عن طرق بديلة لكسب الرزق حتى وإن كانت غير قانونية أو غير مستقرة كاللجوء إلى التسول. كذلك يساهم افتقاد التعليم والتوعية في زيادة احتمالية انخراط الأفراد في ممارسات غير صحية اجتماعياً واقتصادياً. علاوة على ذلك، تؤثر العقبات البيروقراطية والافتقار لبرامج التوعية الفعالة على قدرة الأسر الفقيرة على الوصول إلى فرص أفضل وبالتالي زيادتهم عرضة لاستجابات سريعة وكاذبة كتلك التي تقدمها شبكات التسول. ولحل هذه المشكلة، يقترح خبراء سياسات اقتصادية وطنية محسنة، وتعزيز البرامج التعليمية والثق
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال- ديك ويتينغتون
- تزوجت منذ فترة بعد طلاقي الأول بسنتين، وفي زواجي الثاني طلقني زوجي بقوله: أنت طالق، مرة على الهاتف،
- Fangs of the Tiger
- زوجتي لا تصلي مع العلم بأنها تصوم وتتصدق وتبر والديها وكل صفاتها طيبة والحمد الله ولكن عندما أطالبها
- ما الفرق بين أن يتوب الإنسان و يقام عليه الحد في الدنيا و بين أن يتوب بينه و بين الله و لا يقام عليه