المسجد والجامع هما مكانان مقدسّان في الإسلام، ولكل منهما تعريفاته وأحكامه الشرعية الخاصة. المسجد هو المكان الموقوف المُعد لإقامة الصلاة، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، وهو مكان مخصص للعبادة حيث يُقال الأذكار عند دخوله وعند الخروج منه، ويُصلى تحية المسجد عند الدخول. أما الجامع فهو نوع خاص من المساجد، وهو الذي تقام فيه الجمعة، مستمدًا تعريفَه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم “ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع”. الجامع هو المسجد الذي يُقام فيه خطبة الجمعة بالإضافة إلى الصلوات الخمس الأخرى.
بالرغم من أن كلا من المسجد والجامع لهما نفس الأحكام الشرعية الأساسية، إلا أن هناك بعض الفروق في الأحكام الخاصة بالجامع. فمثلاً، الجمعة لا تقام إلا في الجامع، وأن الاعتكاف لا يكون إلا في مسجد جامع. الفرق الرئيسي بينهما هو أن الجامع أعم، فهو الذي فيه الجمعة، بينما المسجد هو المكان الموقوف المُعد لإقامة الصلاة بشكل عام. وبالتالي، يمكن القول إن الجامع هو نوع خاص من المساجد، وهو الذي يُقام فيه خطبة الجمعة بالإضافة إلى الصلوات الخمس الأخرى.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- شخص يتحدث مع شخص عن لقطات الرسوم المتحركة الخليعة، ورؤيتها في رمضان، لا أعلم كيف وصلا لهذه النقطة، ل
- جدتي أوصت والدتي بالتصدق ومساعدة المحتاجين، وقصدت بها جارة والدتي، وكانت جارتنا في سكننا القديم، وبع
- Control group
- السلام عليكم بعد التحية سؤالي ياشيخ هو: والدتي نذرت صيام شهر متواصل منذ فترة قد تكون بعيدة وهي الآن
- زوجتي تعامل ابنتي بمنتهى القسوة -شتم، وضرب-؛ لعدم سماع ابنتي الكلام وعنادها، لكنّ العقاب من زوجتي شد