تعود جذور مفهوم المومياء وتقنية تحنيط الجثث إلى آلاف السنين، حيث اتخذت أولى الخطوات نحو هذا الفن الدقيق في مصر القديمة. هدف المصريين القدماء من وراء تلك التقنية كان ضمان بقاء الجسد سليماً خلال الحياة الآخرة، معتقدين أنها جزء أساسي منها. وقد استخدموا عدة طرق لتحقيق ذلك؛ فقد اكتشف علماء الآثار أن بعض الشعوب البدائية دفنت موتاهم في رمال صحراوية جافة لتجنب التعفن الطبيعي. مع تقدم الزمن، طور المصريون مهاراتهم في التحنيط ليتمكنوا من حفظ أجساد طبقة النبلاء داخل الأهرامات رغم الظروف الرطبة هناك.
وتتمثل خطوات عملية التحنيط بشكل رئيسي بإزالة الأعضاء الداخلية غير الضرورية مثل الكبد والكلى والمعدة والأمعاء (إلا القلب والرئتان)، ثم وضعها في أوعية مصنوعة من الفخار مزينة برؤوس بشريه أو حيوانيه. بعد ذلك، يقوم المحنطون بتعبئة جسم المتوفى بمزيج خاص يتكون أساساً من شمع ونباتات دهنية وزيت حيواني يحتوي على مواد مطهرة وقاتلة للميكروبات لمنع التحلل. ومن الجدير ذكره أن هذه الطريقة لم تكن مقتصرة على الثق
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- أحيانا تود أمي الذهاب إلى زيارة بعض الاقارب، تضطر أمي إلى الكذب على إخوتي الصغار وإلا بكوا فمثلا تخو
- Big in America
- اتفقت مع أحد أقاربي منذ عام على أن أشاركه في قطعة أرض سعر المتر 6000 جنيه، وكان نصيبي 25 مترا أي أنه
- ماذا يقصد بالاسم الأعظم في ثلاث سور؟
- زوجتي حلفت على أنها إن أضاعت وقت صلاة الفجر، فستصوم ذلك اليوم، على الرغم من ضبطها للمنبه للاستيقاظ،