تعتبر الثقافة الغذائية الجزائرية بمثابة شهادة على التراث الغني والتقاليد العريقة لهذا البلد. حيث تلعب الحلويات دوراً محورياً في الحياة اليومية للمجتمع الجزائري، فهي ليست مجرد أطعمة محبوبة فحسب، بل تمثل أيضاً روابط عائلية وثقافية قوية. تتنوع هذه الحلويات لتضم ألواناً مختلفة مثل البقلاوة، والكاوكاو، والغريبة، والشعيرية؛ كل منها يحكي قصة خاصة ويعكس جمال تراث الجزائر.
البقلاوة، الأكثر شعبية خلال شهر رمضان، هي عبارة عن طبقات رقيقة من عجينة الفيلو مليئة بمزيج لذيذ من الجوز والزبيب والفستق، مغطاة بشراب بارد يعطيها طعمها المميز. أما الكاوكاو فهو طبق يتطلب إعداداً معقداً لكنه جدير بكل جهد يبذل فيه. يصنع من دقيق الشعير المسحوق والسكر وقليل من الزيت النباتي مع إضافة قشر البرتقال المجفف لمنحه طعمه الخاص. بينما الغريبة، ذات الشعبية الواسعة خصوصاً خلال عيد الأضحى وعيد الفطر، تتميز بطبقتها الخفيفة ومتعددة الطبقات المصنوعة من الدقيق والسمن والبيض والسكر، غالباً ما تكون مطلية بالق
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة- كنت أصلي على الفراش لكنه تنجس، لأنه بصق عليه وأصبحت أضع سجادة فوق الفراش المتنجس بالبصاق وأصلي عليه،
- هل يمكن أن أعرف الفرق بين الرشوة والإكرامية، هل هما شيء واحد؟
- لقد قمت بالحج أنا, وزوجتي, ووالدة زوجتي, وبعد أن وكلنا شخصًا موثوقًا بذبح الهدي, ذهبت أنا, وزوجتي لر
- William J. Rapaport
- السؤال هو: هل أداء سنة الفجر بعد صلاة الفجر مباشرة وقبل خروج وقت الفجر يكون قضاء أم أداء؟.