تناول حوارٌ مثيرٌ للاهتمام موضوعًا حيويًا يتمثل في دمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العربي مع التركيز على تحقيق توازن بين الاحتفاظ بهويتنا اللغوية والثقافية وتوظيف التقدم التكنولوجي. أبرز العديد من المشاركين أهمية الحفاظ على غنى اللغة العربية وثرائها الثقافي أثناء التحول نحو برامج تعليمية رقمية جديدة. أكد البعض مثل ربيع بن عاشور وعبد الخالق الصمدي على ضرورة مراعاة خصوصية كل منطقة ثقافيًا ولغوياً، ودعوا إلى مشاركة المجتمعات المحلية في عملية تصميم البرامج التعليمية الجديدة لتجنب الاختزال والتسطيح. بينما رحبت مجدولين بن زينب بالتكنولوجيا، إلا أنها شددت على دور المعلمين ذوي الخبرة في الحفاظ على الفروقات الثقافية واللغوية لكل منطقة. اتفقت مشيرة الحدادي وإيهاب بن عثمان على أنه يجب إيجاد توازن بين فوائد الذكاء الاصطناعي وقيمة العامل البشري، مما يؤدي إلى برمجة تعليمية تراعي الواقع الاجتماعي واللغوي للمجتمعات المختلفة. وبالتالي، يُظهر النقاش اهتمامًا كبيرًا بإيجاد نهج شامل ومتكامل يستغل إمكانات الذكاء الاصطناعي دون المساس بالقيم الثق
إقرأ أيضا:ابن السمينة
السابق
العنوان التحديات التي تواجه التجارة الإلكترونية في السوق العربية
التاليالتفكير النقدي وتحدي التضليل الإعلامي في العصر الرقمي
إقرأ أيضا