لقد شكلت وسائل التواصل الاجتماعي تحولا جذريا في الطريقة التي نتفاعل بها اجتماعيا؛ إذ أتاح لها دور بارز في توسيع دائرة اتصالاتنا لتشمل أفرادا من جميع أنحاء العالم. إلا أن لهذا الانتشار الواسع آثار جانبية مثيرة للجدل بشأن نوعية العلاقات البشرية. وفقا لدراسات حديثة، فإن كثافة استخدام هذه الوسائط يمكن أن تساهم في ضعف روابطنا الاجتماعية الحقيقية. فقد تبين وجود علاقة عكسية بين مقدار الوقت المستغرق أمام الشاشات وعدد اللقاءات المباشرة ذات المغزى، فضلا عن جودتها. ويبدو أن الانطباع الزائف بالحياة المثالية الذي تقدمها صور مواقع التواصل الاجتماعي يلعب دورا رئيسيا في خلق مشاعر الوحدة والشعور بعدم الكفاءة لدى مستخدميه. وفي حين تعد هذه المنصات مصدر ثراء معرفيا وتعليميا ودعما نفسيا، فإن إدمانها وطابع المقارنة السائد فيها له تأثيرات سلبية على الصحة النفسية للشباب، بما في ذلك تدني احترام الذات وزيادة احتمالات الاكتئاب. ولذلك، يتطلب الأمر إيجاد توازن مدروس لاستخدام وسائل الإعلام الرقمية يحفظ سلامتنا العقلية والجسدية دون المساس بقوة ترابطنا الشخصي.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- رَنَّ المنبه لأستيقظ؛ لأصلي صلاة الفجر في المسجد، لكن لم أستطع القيام؛ لأنني نمت متأخرا، فضبطه على م
- في إحدى القنوات التلفزيونية كان هناك برنامج يُتحدث فيه عن السحر والشعوذة وتم استضافة شيخ لهذا البرنا
- أنا مدمن على استنشاق مواد كالبنزين والنفط وصبغ الأظافر.... ذات الروائح القوية؛ حيث أقوم بشمها كثيرا،
- شخص يعمل في مجال غير مجال طلب العلم ومجال النصح، ويسعى لطلب العلم الشرعي، أو يقوم بالنصح في ظل هذا ا
- Vojtech Tuka