في رواية “عائد إلى حيفا” لغسان كنفاني، نتعرف على رحلة شاعرية ومعبرة للشاب عبد الرحيم، وهو لاجئ فلسطيني يعود برفقة صديقه يوسف إلى مدينته الأصلية حيفا لأول مرة منذ تهجير أسرته عنها. هذه الرحلة ليست مجرد زيارة جغرافية بقدر ما هي استعادة للأرض والذاكرة والهوية المفقودة. يصور كنفاني حياة اللاجئين بصورة واقعية مؤلمة، حيث يتذكر عبد الرحيم بيت طفولته الذي تحول إلى منزل لفلسطينيين جدد. هذا المشهد يُظهر التغييرات الجذرية التي طرأت على المدينة ويؤكد على عمق الألم الناجم عن فقدان الوطن.
على الرغم من محاولة عبد الرحيم لإعادة بناء هويته وهوية شعبه، فإن العقبات السياسية والإنسانية تجعله يدرك أن طريق الحرية والاستقلال سيكون مليئاً بالتحديات والصراعات. لكن الرواية تحمل أيضاً رسالة أعمق حول قوة الروح البشرية وصمودها، فحتى لو تغيرت الأرض ودُمّر المنازل، يبقى الشوق والحنين للحياة الطبيعية جزءاً أساسياً من النفس الفلسطينية. بهذا السياق، تدعونا الرواية لأن نتذكر ونعمل لتحقيق السلام العادل والمبني على الاعتراف بالحقوق الشرعية للفلسطيني
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي- أنا طالب في أمريكا أسكن وحدي، وأجوع دائمًا؛ لأنني لا أعرف طبخ أكثر الأكلات، أو أكسل عن الطبخ، والمعه
- شكرا لإتاحة الفرصة، أسأل عن حكم الزوجة التي لا تؤدي زكاة مالها وأخاف أن يأكل ابني الصغير شيئا لا أرض
- ما البرهان على أن الحكمة المرادة في هذه الآية، هي السنة النبوية: وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَا
- بالأمس قام رجل بعمل سحر أمامنا، وأريد أن أستفسر عنه، قام هذا الرجل والذي كان يجلس بيننا بتحويل عملة
- أود في هذه الرسالة أن أسال عن مسألة تواجهني وأود منكم جزاكم الله كل خير أن تنوروا لي الطريق تعرفت إل