في رواية “قنديل أم هاشم” لكامل كيلاني، يُبرز المؤلف ببراعة استخدامه الفريد للمكان والزمان كأداة أساسية للتعبير عن الرسائل الثقافية والاجتماعية. يبدأ العمل بتقديم وصف دقيق وحيوي لمدينة الطائف، مما يغمر القارئ في بيئتها الطبيعية ويخلق خلفية ثقافية واجتماعية غنية. هذا التصور المفصل للمكان يساهم بشكل كبير في فهم السياقات النفسية والشخصيات الموجودة ضمن الرواية.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب الزمان دوراً محورياً في تطور حبكة الرواية وتفاعلات شخصياتها. تغطي أحداث الرواية فترات زمنية متنوعة، بما فيها السنوات الصعبة اقتصاديًا لعائلة القندسلة، وحركات السكان خلال الحرب العالمية الأولى وما بعدها، وغيرها من الظروف السياسية والاجتماعية المؤثرة. لكل مرحلة زمنية بصمتها الخاصة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة وأفعال الشخصيات الرئيسية. بذلك، تصبح “قنديل أم هاشم” مثالًا بارزًا لكيفية استخدام الكتاب العرب الحديثين للمكان والزمان كمكون أساسي في بناء قصتهم، مما يضيف عمقًا واقعيًا وجاذبية فريدة لقرائهم.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- نحن نعيش اليوم في تونس خلافًا وفتنًا كثيرة, ففي الصفّ الإسلامي - وبالتحديد في المنهج الحق: المنهج ال
- أشكركم جزيل الشكر على إتاحة الفرصة لنا لطرح أسئلتنا أسأل الله العلي القدير أن يجزيكم عنا خير الجزاء،
- يقول الله عز وجل من سورة آل عمران آية 54 : { ياعيسى إني متوفيك ورافعك إلي} وفي سورة المائدة آية 119:
- سؤالي ينقسم إلى جزئين: الجزء الأول: يوجد في أحد المواقع قسم عبارة عن أسئلة، ومثال هذه الأسئلة كالتال
- ما حكم من يفرح بقتل شخص مسلم على يد كافر، أو يفرح بضرر مسلم، مع العلم أن هذا الفرح بالقلب فقط، وأنا