يتناول النص موضوع “صنع ماء الزهر”، وهو سائل ذو رائحة مميزة يستخدم بكثرة في الطهي العربي التقليدي. يتم استخلاصه من زهور أشجار الحمضيات، خاصة الليمون من نوع أبو صفير أو الليمون البري المر، عبر عملية تسمى التقطير. هذه الحرفة القديمة كانت معروفة لدى ربات البيوت اللبنانيات والسوريات الريفيات، خاصة في منطقتي القلمون ومغدوشة. تتم العملية اليدوية باستخدام أداة محلية تُعرف باسم “الكركة” التي تتكون من قسمين: سفلي لغمر الزهر بالماء وقسم علوي يحتوي على ماء بارد مهم للحفاظ على تبريد بخار الماء أثناء التقطير. تستغرق العملية حوالي ست ساعات ويمكن تنفيذها داخل المنزل. بالإضافة إلى استخداماته الغذائية، يعتبر ماء الزهر مفيدًا أيضًا للعناية بالبشرة والشعر، حيث يساعد في منح فروة الرأس ولمعانًا ورائحة لطيفة عند مزجه مع الماء لشطف الشعر به، كما يعطي البشرة نعومة وحيوية عند التدليك بها مباشرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوت- هل قراءة القرآن جماعة قبل صلاة الظهر والعصر سنة أم بدعة؟
- أتاجر بألعاب الفيديو (جيم)، وأقوم بشراء بطاقات مسبقة الدفع من بريطانيا، وأمريكا، وهي مثل بطاقات شحن
- أنا شخص أدرس في الخارج وأمضيت 4 سنوات من أجل الدراسة ولم أوفق في حين أني أخبرت والدي بأني وفقت والآن
- Miss Grand International
- ماهو الابتلاء في الدين الذي يحمد الناس عليه الله أن سلمهم منه؟ وهل المبتلى في دينه هو شخص غضب الله ع