تنقسم أنواع التلوث السمعي، المعروف أيضًا باسم التلوث الضوضائي، إلى قسمين رئيسيين وفقًا لمصدر الضوضاء. أول هذه الأنواع هو “ضوضاء من صنع الإنسان”، والتي تنبع من مجموعة متنوعة من الأنشطة البشرية مثل عمليات البناء، واستخدام السيارات والأجهزة المنزلية، حتى أصوات المكبر والصوتيات. تتراوح شدة هذه الضوضاء بين 30 ديسيبل و140 ديسيبل، مما يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة.
أما النوع الثاني فهو “الضوضاء البيئية”، والتي ترتبط بالأحداث الطبيعية كالطقس الشديد مثل الأعاصير والعواصف الرعدية، بالإضافة إلى أصوات الحيوانات والنباتات. رغم أن شدة هذه الأصوات قد تكون عالية جدًا -حتى 140 ديسيبل- فإن التأثير السلبي لها يكون مختلفًا مقارنة بتلك الاصطناعية. كلتا الفئتين لهما تأثيرات سلبية ملحوظة على صحة الإنسان والبيئة بشكل عام.
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تعرضت للشبهات رغم صغر عمري -13 سنة- وتكلمت مع ملحدين، وأسكتُّ معظمهم، وبعضهم تهربوا، ودحضت جميع شبها
- حسب الآيتين الأنعام 145 والأنعام 146 هل نفهم أن الميتة والدم والمسفوح ولحم الخنزير حرمت على الذين ها
- أنا فَتاة أبَلغ من العُمر 17 سَنة هِجريِة، وِلي قِصة طَويلة سَردَها طَويل، وتَفاصِيلها أطَول، واختصَ
- ما حكم قراءة الإمام في نهاية الخطبة الثانية يوم الجمعة وبشكل دائم : أن الله يأمر بالعدل والإحسان وإي
- From Out of Nowhere (song)