في العصر العباسي الثاني، شهدت الزخرفة الإسلامية نقلة نوعية ملحوظة، حيث ظهرت خصائص جمالية جديدة عززت من طابعها الفريد. تتميز هذه الفترة ببساطة التصميم مع التركيز على الأنماط الهندسية والنباتية المعقدة. يُعتبر “الأرابيسك” أحد أكثر الأنواع شيوعاً، والذي يتضمن تقنيتين رئيسيتين هما التوريق والتسطير. الأول يركز على الأشكال النباتية والطيور بينما الأخير يستعرض الأشكال الهندسية مثل المثلثات والنجوم. بالإضافة إلى ذلك، لعب الخزف دورًا مهمًا كمادة أساسية للزخرفة، مما سمح للفنانين بإنتاج قطع فريدة ذات ألوان براقة مستوحاة جزئيًا من الفن الساساني. أثرت هذه الحقبة أيضًا بشكل كبير على الفن الإسلامي العام، خاصة فيما يتعلق بالأسلوب العباسي الذي أصبح أول مرحلة واضحة لهذا الفن. وبالتالي، فإن الزخرفة الإسلامية في العصر العباسي الثاني ليست مجرد مجموعة من التقنيات ولكنها تعكس ثقافة وحضارة دين نابضة بالحياة ومتطورة باستمرار.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ- الحمد الله وحده ، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، السؤال الأول : ما هو حكم الشريعة الإسلامية في
- قريب لي موظف في مؤسسة حكومية اختلس مبلغاً من الأموال العامة وحكم بالسجن بعد أن رد جزءاً من المبلغ ال
- فتاة تزوجت من رجل سكير يتاجر في المخدرات ويسب الجلالة باستمرار، فأصبحت بدورها تشرب الخمر وتريد أن تت
- نحن خمسة وعشرون شخصا، نعمل في شركة، نخرج من العمل قبل المغرب، ونصل إلى البيت بعد العشاء. نتوقف عادة
- أنا شخص دائم الشك فغالبا ما أشك في صلاتي أو طهارتي، أيضا شككت في حجي وأفتاني أهل الفتوى بصحته، أيضا