مواقف السيدة خديجة -رضي الله عنها- مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانت نموذجًا للوفاء والإخلاص. عندما نزل الوحي على الرسول في غار حراء، عاد خائفًا مرتعبًا، فوجد الأمان والراحة في حضرة السيدة خديجة التي استمعت إليه ووسّته. خلال حصار قريش لبني هاشم، صبرت السيدة خديجة وثبتت مع الرسول، حيث تحملت معه مشاق الحصار الذي استمر ثلاث سنوات، حتى وصل بهم الأمر إلى أكل أوراق الشجر من شدة الجوع. بعد نزول الوحي، ذهبت السيدة خديجة إلى ابن عمها ورقة بن نوفل لتستفسر عن ما حدث مع الرسول، فأكد لها أنه نبي هذه الأمة. كانت السيدة خديجة أول من آمن به من النساء، وقد بشرها جبريل -عليه السلام- ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وأنا أصلي الفجر وكنت في الفرض شككت هل سلمت بين الفرض والسنة أم لا، ولم أعد الصلاة، فهل علي إعادتها ل
- Lewis Strauss
- أنا مغترب، ومتزوج، وشهوتي عالية لا أستطيع التحكم فيها، وأمارس الجنس مع فتيات متزوجات، ومطلقات، وأرام
- هل الاستيقاظ لصلاة الفجر قبل الأذان يعتبر تَعارًّا من الليل ؟ واذا قلت دعاء التعار في هذا الوقت. هل
- دائما أردد القرآن، وأستمع له على الجوال في الطريق، والمواصلات... وفي بعض الأوقات أكون على غير وضوء،