تفسير آية (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله) يركز على مفهوم الاستخفاء والاستتار من الناس، بينما لا يخافون أو يستحيون من الله. النص يوضح أن هؤلاء الأفراد يرتكبون المعاصي والآثام ويخافون من العار والذل الذي قد يلحقهم من الناس، فيستترون عنهم خوفاً من الفضيحة. ومع ذلك، لا يستحيون من الله الذي هو أحق بالحياء والخوف، فهو مطلع على أعمالهم وسيحاسبهم يوم القيامة. النص يشير أيضاً إلى أن هؤلاء الخائنين لا ينالون محبة الله ورحمته، ويعيشون في عزلة عن الناس، يظهرون عكس ما يكتمون. الشعور بمراقبة الله ينبع من ضمير قوي ووازع ديني كبير، فالله عليم بأحوالهم حتى وإن حاولوا الاستخفاء والتدبير في الخفاء.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا عمري 17 سنة، أريد السؤال عن قضاء رمضان، فمنذ ما وجب علي الصيام صمت، ولكن في السنوات الأربع الأول
- أنا امرأة متزوجة وأسكن مع زوجي في بيت أهله، لدي غرفة ومطبخ وحمام خاصة بي، أقوم بكل واجباتي وأشغال ال
- أنا امرأة تعيش في بيت والدها ومعي ابنتي وحامل وزوجي لا يرسل لي أية نقود للإنفاق على ابنتي، فهل من ال
- هل الحكمة معروفة والله أعلم من حق الزوجة الناشز في ميراث الزوج بالرغم من نشوزها وسقوط النفقة عنها؟
- أو ليس قد قال الله تعالى: طه ما أنزلنا عليك القران لتشقى، فوالله لا أعلم لماذا أحس أني في شقاء في تط