تفسير آية (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله) يركز على مفهوم الاستخفاء والاستتار من الناس، بينما لا يخافون أو يستحيون من الله. النص يوضح أن هؤلاء الأفراد يرتكبون المعاصي والآثام ويخافون من العار والذل الذي قد يلحقهم من الناس، فيستترون عنهم خوفاً من الفضيحة. ومع ذلك، لا يستحيون من الله الذي هو أحق بالحياء والخوف، فهو مطلع على أعمالهم وسيحاسبهم يوم القيامة. النص يشير أيضاً إلى أن هؤلاء الخائنين لا ينالون محبة الله ورحمته، ويعيشون في عزلة عن الناس، يظهرون عكس ما يكتمون. الشعور بمراقبة الله ينبع من ضمير قوي ووازع ديني كبير، فالله عليم بأحوالهم حتى وإن حاولوا الاستخفاء والتدبير في الخفاء.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز الخروج من صلاة الفريضة، إذا دق مثلاً جرس الباب أو التليفون، وما كيفية الخروج من الصلاة ؟
- هل تأمين السيارة تأميناً شاملاً حرام أم حلال ؟
- (8845) 1990 RD
- أرملة متوفى زوجي منذ خمس سنوات، وقاربت على الخمسين عاما، في فترة الشباب حدث الجماع في شهر رمضان، وبع
- أنا رجل متزوج، وقد حلفت لزوجتي بأني لن أفعل هذا الشيء، وكان الحلف بالطلاق، وأشك بأني أثناء الحلف ذكر