مظاهر السلم الاجتماعي في الإسلام تتجلى في عدة جوانب أساسية، تبدأ بالمساواة ونبذ التفرقة والتمييز. الإسلام يرفض كل أشكال التمييز العنصري أو القبلي، مؤكداً أن التفاضل بين الناس يكون بالتقوى فقط. هذا المبدأ يتضح في قوله تعالى: “إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ”، وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينفي أي فضل لعربي على عجمي أو لأحمر على أسود إلا بالتقوى. بالإضافة إلى ذلك، العدل والإحسان هما ركيزتان أساسيتان للسلم الاجتماعي في الإسلام. العدل يُعتبر سمة واضحة في هذا الدين، حيث يأمر الله بتأدية الأمانات إلى أهلها والحكم بالعدل بين الناس. الإحسان، من جهة أخرى، يُعتبر مكملاً للعدل، حيث يُشدد على ضرورة التعامل بالرحمة والكرم. التعاون والتآخي والتكافل هي أيضاً من مظاهر السلم الاجتماعي في الإسلام. المسلمون مأمورون بالتعاون على البر والتقوى، وتجنب التعاون على الإثم والعدوان. هذا التعاون يتجلى في التكافل الاجتماعي الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يُعتبر المسلم أخاً للمسلم، يجب أن يساعده ويقف إلى جانبه في حاجاته.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذية- تزوجت امرأة من رجل وهي متزوجة أصلا من آخر ولكنها كتمت الأمر فعلم عمر رضي الله عنه بقصتها، فما هو الح
- أحد منكري السنة يطعن في الفقهاء من خلال عدم إيجابهم نفقة علاج الزوجة على الزوج، فكيف نرد عليه؟ قال أ
- في أول الأمر عقدت القران على فتاة ولم أدخل بها، ولكن اختليت بها دون إيلاج حدث بيني وبينها وبين أمها
- امرأة توفيت، فهل لأمها نصيب من ميراثها وكم نسبته وكم نصيب الزوج، علما بأن لها أولادا؟ وجزاكم الله خي
- كينغ سوبرز