اختلف العلماء في حكم لبس جلد الخنزير والانتفاع به في صناعة الملبوسات. ذهب بعضهم إلى جواز ذلك، مستدلين بأن التحريم يتعلق بأكل لحم الخنزير فقط، وأن جلود الحيوانات تطهر بالدباغة، بما في ذلك جلد الخنزير. استندوا في ذلك إلى حديث النبي الكريم الذي يشير إلى طهارة الجلود بالدباغة بشكل عام. ومع ذلك، رأى آخرون أن جلود الخنزير محرمة ولا يمكن تطهيرها بالدباغة، معتقدين أن تحريم لحم الخنزير يشمل جميع أجزائه. هؤلاء العلماء يرون أن الخنزير نجس بذاته وليس بسبب الدم فقط، مما يجعل تطهيره بالدباغ غير مفيد. على الرغم من قوة أدلة المجيزين، إلا أن اجتناب جلود الخنزير يعتبر أكثر تقوى للخروج من الخلاف.
إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمعت عن حديث ولا أعلم مدى صحته أن من أخر صيام قضاء رمضان حتى رمضان الآخر لا يقبل منه حتى لو صام الده
- نحن أسرة مكونة من أربع بنات وولد وكان لدى أبي قطعة أرض فأراد أن يبيعها ليبني عليها بيتاً لنا بدلاً م
- منطقة رايجاد
- قراءة الإمام ورش من طريق الأصبهاني، أصحّ سندًا، أم من طريق الأزرق؟
- هل يجوز التأمين على السيارة ( واجب قانوني) بالفائدة الربوية ؟