أجر الصابرين في الإسلام عظيم ومتعدد الأبعاد، حيث يُعد الصبر من الخلق العظيم الذي خص الله به أهله بالرحمة والهداية والفلاح في الدنيا والآخرة. وقد وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة تبيّن أجر الصابر المحتسب عند الله، منها ما رواه أبو سعيد الخُدري عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (وَما أُعْطِيَ أَحَدٌ مِن عَطَاءٍ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ). وأصل الصبر هو توحيد الله تعالى والإخلاص له في العبادة، وقد وعد الله الصابرين بالأجر في الدنيا والآخرة. في الدنيا بحُسن خاتمته، وفي الآخرة بجنّته. كما أن الصابرين هم أكثر الناس أجراً وسروراً يوم القيامة، حيث قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ). وقد قرن الله الصبر في عدّة مواضع في القرآن بالفضائل والخيرات، مما يؤكد على عظمته وأهميته في حياة المسلم.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- توفيت أمي قبل في أيام التشريق الفائتة وأريد أن أعرف ما هو الواجب علي اتجاهها، وما هو المطلوب مني أفي
- ماذا كتب القدماء والمعاصرون عن تفوق الفقه الإسلامي وإعجازه ومساوئ ما سواه من القوانين الوضعية والمدن
- هل ثبت أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء، فإذا هلكنا وهلكوا، أكل أ
- اعترافات على حلبة الرقص
- ماذا أفعل إذا وعدت الله بأشياء أثناء كان عمري 15 سنة، وعدت الله أني أصلي قبل العصر أربع ركعات سُنَّة