حكم صيد الحمام في الإسلام يتوقف على عدة عوامل. يجوز اصطياد الحمام السائب الذي لا مالك له، ويمكن الانتفاع به بأكله أو بيعه. أما إذا كان الحمام مملوكاً لشخص آخر، فلا يجوز اصطياده حتى لو تسبب في أذى، بل يجب إخبار صاحبه ليقوم بحبسه أو ذبحه أو بيعه. كما يحرم صيد الحمام وغيره من الطيور في الحرم، حيث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تنفير الطير في الحرم، وهو ما يستلزم تحريم صيدها وقتلها. فيما يتعلق بالصيد للتسلية، اختلف العلماء بين الكراهة والتحريم، حيث يرى البعض أنه مكروه استناداً إلى حديث نبوي يحذر من قتل الطيور بغير حق، بينما يرى آخرون أنه محرم لأنه يعتبر فساداً في الأرض وإتلافاً للمال وتعذيباً للحيوان. أما بالنسبة لصيد الطيور بالسلاح الناري، فقد أفتى الشيخ ابن باز بجواز ذلك، شريطة أن تكون الطير قد ماتت بالسلاح أو يتم ذبحها إذا لم تمت بعد.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربية- زوجي كان قد منعني من مواقع التواصل الاجتماعي؛ فشككت أنه عندما منعني قال: «إذا تواصلت، فأنت طالق»، فس
- ما مدى شرعية ما يفعلة الآباء من المغالاة في المهور هل هو حرام ؟ وخاصة أنه يؤدي بالشباب إلى الوقوع في
- سؤالي جزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير هو هل يجب على مؤخر الصداق الذي لم أدفعه بعد إلى زوجتي لعدم
- أعاني من مرض داخلي، وصفت لي الطبيبة تحاميل داخلية، عند وضعها يخرج بعض الدم وتليها مادة صفراء. هل يجو
- Fawcett City