حكم طواف الوداع للحاج والمعتمر يختلف بناءً على آراء العلماء. بالنسبة للحاج، يُعتبر طواف الوداع واجباً، حيث يجب عليه أن يطوف بالبيت سبعة أشواط ويصلي ركعتين قبل مغادرة مكة المكرمة. هذا الحكم مستمد من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يجعل آخر عهده بالبيت الطواف. إذا ترك الحاج طواف الوداع، فعليه العودة لأدائه أو تقديم فدية، وهي سُبع بدنة أو بقرة أو شاة، وإلا فعليه صيام عشرة أيام. أما المعتمر، فتختلف آراء العلماء في حكم طواف الوداع له. المالكية يرون أنه يجب على المعتمر أداء طواف الوداع إذا أقام بمكة عدة أيام، بينما الحنابلة يرون أنه لا يجب عليه ذلك. في كلا الحالتين، يُستحب للمعتمر أداء طواف الوداع إذا كان قادراً. يُستثنى من طواف الوداع أهل مكة ومن ينوي الإقامة بها، وكذلك المرأة الحائض والنفساء، حيث يُجزئ طواف الإفاضة عن طواف الوداع لهما.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- مادافي (ممثلة هندية)
- من فلسطين أرض الرباط : هل يجوز إذاعة الأناشيد الإسلامية في تشييع جنازات الشهداء؟
- أنا شخص عقدت قراني على بنت أحببتها وأحبتني، وكانت لي علاقة بها مسبقاً قبل عقد القران، حتى وفقنا الله
- أنا متزوج ولي طفلان, دخلت منزلي وكانت زوجتي تصرخ بصوت عالٍ على أبنائي, فقلت لها: «ما لك تصرخين كالمر
- Joe Flaherty