قصص الأنبياء وترتيبها في سورة الأعراف

قصص الأنبياء في سورة الأعراف تُقدّم سردًا متسلسلًا لأحداث تاريخية ودينية مهمة، تبدأ بقصة آدم وحواء، حيث يُعرض الصراع بين الخير والشر من خلال عصيان آدم وحواء لأمر الله وتأثير ذلك على البشرية. تليها قصة نوح، الذي يُظهر صبر النبي في مواجهة الكفر والظلم، وكيف أن الله أرسل الطوفان كعقاب للمكذبين. ثم تأتي قصة هود، الذي واجه قوم عاد الذين كانوا معروفين بقوتهم وبطشهم، ولكنهم رفضوا دعوته فأهلكهم الله بريح صرصر عاتية. بعد ذلك، تُروى قصة صالح مع قوم ثمود الذين طلبوا آية من الله فأرسل لهم الناقة، لكنهم قتلوها فأهلكهم الله بصيحة واحدة. ثم تُذكر قصة لوط الذي واجه فساد قومه الأخلاقي، فأرسل الله عليهم حجارة من السماء. أخيرًا، تُعرض قصة شعيب مع قوم مدين الذين كانوا يطففون في الميزان ويخدعون الناس في التجارة، فأهلكهم الله بعذاب يوم الظلة. هذه القصص تُظهر نمطًا متكررًا من الدعوة إلى التوحيد والتحذير من العواقب الوخيمة للكفر والعصيان.