تختلف المذاهب الأربعة في حكم الطمأنينة في الصلاة، حيث يعتبرها الحنابلة والمالكية والشافعية من فرائض الصلاة، مما يعني أن تركها يبطل الصلاة. أما الحنفية، فيرون أن الطمأنينة واجبة في كل ركن قائم بنفسه، ويعبرون عنها بتعديل الأركان. ويوضحون أن الواجب في الرفع من الركوع هو المقدار الذي يتحقق به معنى الرفع، وما زاد على ذلك إلى أن يستوي قائما فهو سنة على المشهور. أما الرفع من السجود حتى يكون أقرب إلى القعود فهو فرض، وما زاد على ذلك إلى أن يستوي جالسا فهو سنة على المشهور. ويؤكد الحنفية أن الواجب لو تركه المصلي فلا تبطل صلاته ولكنه يأثم إثما صغيرًا.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- موعد الدورة الشهرية يوم الخميس، ويوم الاثنين قرب الفجر أثناء السحور، تناولت حبوب إيقاف الدورة، وأمسِ
- Ivanić-Grad
- ذات يوم كنت أنا وخطيبتي جالسين نتبادل الأحاديث، فجأة وجدت آية الكرسي موضوعة داخل البنطلون أسفل الرجل
- السؤال يتعلق بفسخ العقد: امرأة تم عقد القران عليها، وقبل الدخول أرادت العدول أو فسخ العقد بحكم أن ال
- دائرة ميلر الانتخابية