يتناول النقاش حول الخضوع في العصر الرقمي التحديات التي تواجه الأفراد والمؤسسات في مجال الخصوصية واستخدام البيانات. يُشير المشاركون إلى أن التحدي لمصالح المؤسسات ضروري، ولكن لا يكفي بمفرده. يجب أن يكون هناك ضغط مستمر على هذه المؤسسات لتشكيل سياسات جديدة حول استخدام البيانات لتحقيق تأثير ملموس. يُؤكد صفاء بن ساسي على أهمية المقاومة ضد التحكم الذي تمارسه المؤسسات على البيانات، مشددًا على ضرورة إشراك الأفراد بنشاط في مجالات تتعلق بخصوصيتهم وحقوقهم. من جانبه، يركز صالح بن ناصر على دور الأفراد في محاربة استغلال البيانات، مؤكدًا أن التغيير يبدأ من المسؤولية الشخصية والوعي بتطورات السوق. بينما يُشدد غفران المهيري على أهمية المشاركة الفعالة في الأطر التشريعية والضغوط على شفافية الشركات لتحقيق الإصلاح. بجمع هذه الرؤى، يتضح أن إزالة الخضوع في العصر الرقمي تتطلب جهودًا متكاملة تشمل مقاومة المؤسسات وإنشاء ثقافة تقدر الفضول والانتباه الفردي في تفاعله مع التكنولوجيا. هذا المزيج من الاهتمامات يستدعي مشاركة الأفراد والمؤسسات لضمان بقاء الحرية في تكنولوجيا متطورة باستمرار.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- هل هناك حسنات إذا أطال الإمام القراءة في الصلاة أكثر من الـ 27 حسنة المعروفة.
- حدث نقاش بيني وزوجتي على الجوال، وغضبت منها، وقلت لها: «إذا مسكت الجوال فاذهبي إلى بيت أهلك» لتهديده
- حكم من يعمل في صنع آلة العود؟
- لدي محل بابه أمام باب المسجد تماماً، وطبيعة العمل لا تتيح لنا التوقف أثناء اقامة الجماعة في المسجد.
- All Quiet on the Western Front (song)