في النقاش حول “عودة الهوية”، يطرح عبد الباقي بن عبد الله تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذه العودة، متسائلاً عما إذا كانت مجرد محاولة لتعزيز السلطة المفقودة أم رغبة حقيقية في إعادة بناء الهوية والثقافة. المصطفى بن شماس يرى أن العودة غالبًا ما تكون وهمية، مبنية على أساطير عن عصور ذهبية تتجاهل أرواح ضحايا تلك العصور، وتُستخدم لتعزيز السلطة دون إنصاف الشعوب. من ناحية أخرى، يرد السقاط الدرقاوي بأن العودة لا يمكن وصفها بـ”وهمية” بشكل مطلق، مشيرًا إلى أن هناك حالات تُستخدم فيها العودة بحثًا عن هوية محترمة ومستقرة بعد سنوات من الإهمال والاضطهاد. الدرقاوي يذكّر بأن التاريخ مليء بقصص التعافي من الكوارث والمراحل الصعبة، مما يشير إلى أن بعض حالات العودة قد تكون حقيقة مؤسسة على رغبة في إعادة بناء وتثبيت الهوية بعد الضرر الملحوظ.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فى أثناء وقت العمل قمت بالذهاب لقضاء مصلحة شخصية، وعند الرجوع وجدت المدير أمام الباب فسألنى أين كنت
- كيف أحسب زكاة الذهب؟ علما أن لدي ذهب عيار 18 وذهب عيار 21 وكلاهما به فصوص غيرحقيقية، فهل يحسب على وز
- Sundar Nagar
- حدث شجار بيني وبين زوجي وفى حالة من العصبية قال لي <أنت طالق>ثم بعد ذلك حدث نفس الشجار وقال لي<أنت ط
- ما حكم من تحايلت على الدولة لأخذ معاش والدها بالطلاق الرسمي، ثم الزواج عرفيًّا مرة أخرى؟