في النقاش حول القروض الشخصية، تم تسليط الضوء على المخاطر التي قد تتحول فيها هذه القروض إلى شكل من أشكال العبودية المالية. وقد أشار توفيق بن عاشور إلى أن القروض يمكن أن تكون أداة للسيطرة الاقتصادية، مما يؤدي إلى وضعية اجتماعية واقتصادية غير متوازنة. بينما أقر ياسر العياضي بأن بعض الأفراد يستفيدون من القروض لتحسين حياتهم، إلا أنه حذر من أن غياب الرقابة الصارمة والأخلاقيات المصرفية يزيد من المخاطر. وأكد أنور بوزيان على أهمية التنظيم الصارم والقواعد المصرفية الأخلاقية لمنع الاستغلال، مشددًا على ضرورة التعليم المالي للشباب. كما اقترح الأندلسي الطاهري إعادة النظر في قوانين ولوائح التمويل لجعلها أكثر عدالة تجاه المقترضين، محذرًا من استغلال المؤسسات المالية لحاجة المحتاجين. وفي النهاية، أعاد أنور بوزيان التأكيد على دور الصحة النفسية والسلوكيات في التعامل مع القروض، مشيرًا إلى الرغبات الاجتماعية والاستهلاكية كعامل مؤثر كبير يجب التعاطي معه بشكل أكثر شمولاً ضمن حملات التثقيف المالي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- اشترى أبي كبشا، ليذبحه صدقة على روح والدتي، في عيد الأضحى. فهل يجوز أن أشترك في هذا الكبش بمبلغ من ا
- أنا موظف ولدي مشكلة في تقدير الزكاة فلو افترضنا أن نصاب الزكاة بالعملة المحلية (1000)دينار وبلغ رصيد
- Tromsdalstinden
- عندي مزرعة أرانب كيف أخرج الزكاة الشرعية عنها؟
- أنا تعبانة جداً لأن بيتنا مليء بالمشاكل، تعقدت نفسيا أمي مريضة وأنا ندمت على الزواج سأذهب بعيداً وسأ