في النقاش بين ريما الدكالي ونهى البوزيدي، تبرز وجهتا نظر متباينتان حول طبيعة الأحلام وأثرها على إدراكنا للعالم. ريما ترى الأحلام كنافذة محتملة على معرفة غامضة ومجهولة لنا أثناء اليقظة، مشيرة إلى إمكانية وجود حياة أخرى متزامنة مع حالة النوم. هذا المنظور يتطلب التحرر من القيود العلمانية والغوص في العمق الإنساني الروحي. من ناحية أخرى، تقدم نهى رؤية علمية أكثر تحفظًا، معترفة بأن البحوث النفسية تساهم في فهم الأسس العصبية للحلم، ولكنها تشدد على ضرورة تقديم أدلة علمية دامغة قبل قبول أفكار مثل الاتصالات عبر السياقات المكانية الزمانية المختلفة. تؤكد نهى على دور الأقسام العصبية والعوامل المعرفية في العملية الحلمية، رافضة احتمال حدوث اتصالات ذات طاقة عالية فوق الظاهرة الحسية التقليدية. رغم اختلافهما، يتفقان على أن الأحلام قد تكون نافذة على عالم أكبر مغلق أمام معظم حواسنا اليومية، مما يفتح الباب لتأويلات مختلفة بناءً على المنطلقات الفكرية لكل منهما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- أنا فتاة غير متزوجة، ولدي أخوان اثنان من والدتي، ولدي مال وإرث من والدي ـ رحمه الله ـ فهل يجوز أن أك
- هل يجوز لصاحب العقار الذي يدير مكتباً عقارياً وله أملاك أن يأخذ سعي (عمولة بيع) نظير بيع ملك له؟
- ما صحة حديث ابن عباس في قصة خلق آدم؟ وهل الرسول صلى الله عليه وسلم هو من قال هذا الحديث؟ فخلقه الله
- غاي دي دامبير، كونت فلاندرز
- اقترب