بيع بالتقسيط يمكن أن يكون ثوابًا إذا كان الهدف منه مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن. هذا يتماشى مع تعاليم الإسلام التي تشجع على الإرفاق بالناس ومساعدتهم، كما في قوله تعالى: “وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ”. إذا كان المشتري معسراً، يجب على التاجر أن ينظره إلى ميسرة، أو حتى يتصدق عليه بإسقاط الدين كله أو بعضه. هذا الفعل يعتبر خيراً للبائع. ومع ذلك، إذا كان التاجر يهدف إلى الربح الكامل والمعاوضة الكاملة، مع زيادة الثمن لأجل التقسيط، فإن البيع بالتقسيط يكون مباحاً. لكن يجب تجنب الزيادة غير المبررة في الثمن، خاصة إذا كان المشتري معسراً. في النهاية، إذا كان البيع بالتقسيط يهدف إلى مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن، يمكن أن يكون ثواباً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شخص ( س ) يدخل للمسجد فيجد ( ص ) هو الإمام فيخرج ولا يصلي مع الجماعة بدعوى أنه على خلاف معه (ديني أو
- توجد لدي ديون كثيرة تتجاوز ال260000 هل يجوز لعمتي أن تساعدني من زكاة أموالها؟ جزاك الله خيرا.
- رجل يعمل فى شركة سائق نقل، ويطلب منه صاحب الشركة تحميل رمل من مكان آخر ليس ملكا له على سبيل السرقة،
- Pseudophilautus silus
- آنا من سكان بغداد لكن أعمل في محافظة أخرى في الشمال ولم أعد الى بغداد منذ سنة، سوف أرجع إلى بغداد لم