يتناول النص حكم أكل المسلم في بلاد الكفر، مشدداً على أن الإقامة في هذه البلاد لا تجوز إلا لضرورة ملحة مثل الدراسة التي لا تتوفر في بلاد المسلمين. يجب أن تكون ظروف الدراسة شرعية، أي بدون اختلاط بين الجنسين. فيما يتعلق بالطعام، لا يجوز للمسلم أن يأكل من ذبيحة لم تذبح وفق الشريعة الإسلامية. ومع ذلك، يمكن للمسلم أن يأكل من المأكولات البحرية أو المعلبات والبقوليات غير اللحوم. كما يُنصح بالبحث عن مراكز إسلامية توفر اللحوم الحلال. يجب على المسلم أن يكون حذراً في اختيار سكنه، بحيث لا يختلط فيه الرجال والنساء، وأن يبحث عن سكن مع مسلمين يتعاونون على طاعة الله. في النهاية، يشير النص إلى أن ذبائح وطعام أهل الكتاب حلال للمسلمين، ولكن إذا جهل المسلم شيئاً من طعامهم فلا بأس به حتى يدل دليل على المنع.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا كنت شخصا سيئا للغاية، فرجعت بإذن الله إلى طريق الإيمان، وعزمت على إصلاح نفسي، وتبت، وما رأيت ذنب
- هل نحن محاسبون عن كل كلمة نقولها، كما جاء في هذا الحديث: كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا أمرًا بالمع
- كان عندي مبلغ وقدره سبعون ألف درهم وكنت أصرف منه إذا احتجت وكنت أجهل أن عليه زكاة بحكم أني أصرف من ه
- أنا طالب جامعي تخصصي علوم صحية وأنا على أبواب التخرج ... لكن أغواني إبليس وقد خرجت أنا وفتاة لست محر
- ما هو أول مسجد بني في الإسلام؟