يمكن للمرأة المصابة بالصداع النصفي الفطر في شهر رمضان إذا كان الصيام يسبب لها صداعًا نصفيًا شديدًا يؤدي إلى الغثيان، مما يجعل الصيام صعبًا عليها. إذا كانت هناك فرصة لشفاء مرضها، فعليها قضاء الأيام التي أفطرتها بعد الشفاء، ولا يجزئها الإطعام إذا كانت قادرة على القضاء. أما إذا أخبرتها الطبيبة أن حالتها لا يرجى تغيرها وأن الصوم يؤدي إلى إصابتها بالصداع النصفي الشديد دائمًا، فيمكنها الفطر وتخرج الفدية عن الأيام التي لم تصمها. يجب عليها تقدير عدد الأيام التي أفطرتها منذ بلوغها وتخرج الفدية عنها. يستند هذا الحكم إلى قوله تعالى: “فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ”.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز إخفاء أداء فريضة الحج خوفا من الحسد أو الرياء حتى بعد العودة إلى الوطن؟ أم يجب إظهار ذلك لتش
- ريلي سيلفرمان: الكاتب والممثل الكوميدي الأمريكي
- سبق وأن طرحت عليكم سؤالا فيما يتعلق بقطرات البول، بعد التبول، رقمه: 2621477 وتم تحويلي إلى إجابة أخر
- أعاني من الأكزيما في منطقة المرفق منذ حوالي شهر وعلاجه بطيء وإذا ما التمس بالماء أصبح أبطأ ومشكلتي م
- Snuff (Pratchett novel)